أعلنت فرنسا انتهاء ضرباتها الجوية في سوريا مؤكدةً استعداد الجيش الفرنسي لأي عمل عسكري في حال تطلب ذلك وفق بيان لقصر الإليزيه.
وأضاف البيان أن القوات الفرنسية استخدمت طائرات “رافال” و”ميراج” الحربية و4 فرقاطات مشيراً إلى استهدافها مركز أبحاث ومنشأتين آخريين تابعتين للمركز.
واستهدفت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم، وبأكثر من 100 صاروخ عدة مواقع لقوات الأسد في العاصمة دمشق ومحيطها ووسط وجنوبي البلاد.
وتعرض مطار الضمير العسكري، مركز البحوث العلمية في برزة، مركز البحوث العلمية في جمرايا، مطار المزة واللواء 41 قوات خاصة، في دمشق.
وشملت الضربات مواقع عسكرية لقوات الأسد في جبل قاسيون ومحيط مطار دمشق الدولي، ومنطقتي الرحيبة والكسوة في ريف دمشق.
وامتدت الضربات إلى درعا حيث أعلنت مصادر مقربة من الثوار استهداف مواقع للميليشيات التابعة لإيران في مدينة ازرع.
بدورها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن الضربات جاءت في أعقاب “أدلة حاسمة” على أن الأسد مسؤول عن هجوم بالأسلحة الكيماوية استخدم فيه غاز الكلور على الأقل.
وأضاف البنتاغون أن أحد الأهداف كان مركز للأبحاث العلمية في منطقة دمشق الكبرى وصفته بأنه مركز سوري لبحوث الأسلحة الكيماوية والبيولوجية وتطويرها وانتاجها واختبارها.
وكان الهدف الثاني منشأة تخزين للأسلحة الكيماوية غربي محافظة حمص أما الآخر فشمل منشأة تخزين لمعدات الأسلحة الكيماوية ومركز قيادة قرب المحافظة.
وفي وقت سابق أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمة متلفزة القوات الأمريكية بشن ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد.
وقال ترامب إن الأسد شن هجوما وحشيا ضد الشعب السوري مستخدما السلاح الكيمياوي (هجوم دوما الكيماوي) وأضاف أن تلك المجزرة كانت تصعيدا خطيرا في نمط استخدام هذا السلاح الشنيع.
وأوضح أن هذا الردع من المصلحة القومية للولايات المتحدة الأمريكية.
وطن اف ام