دمشقسياسة

من أيّد الضربات العسكرية على نظام الأسد؟ – محدث

أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، تأييده للضربات العسكرية على مواقع لقوات الأسد في سوريا.

وقال ستولتنبرغ في بيان عبر الموقع الإلكتروني للناتو: “أؤيد الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ضد مرافق وقدرات الأسلحة الكيميائية للنظام السوري”.

من جهته أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في بيان له، تأييده للضربات العسكرية التي تقودها واشنطن ولندن وباريس ضد مواقع لنظام الأسد.

بدورها رحّبت وزارة الخارجية التركية في بيان لها اليوم بالضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد نظام الأسد، واعتبرته “ردًا في محله” على الهجوم الكيماوي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

من جهتها أعلنت الحكومة الأسترالية دعمها للضربات الجوية الأمريكية البريطانية الفرنسية ضد منشآت الأسلحة الكيميائية التابعة لنظام الأسد، جاء ذلك في بيان مشترك لرئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تورنبول ووزيرة الخارجية جولي بيشوب ووزيرة الدفاع ماريسي باين، نُشر على موقع الخارجية الأسترالية.

بالإنتقال إلى ألمانيا، رأت المستشارة الألمانية ميركل الضربة العسكرية التي وجهتها واشنطن وباريس ولندن لنظام الأسد مناسبة وضرورية.

إلى ذلك وصف المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي الضربات العسكرية على نظام الأسد بالجريمة، وأضاف في كلمة نقلها التلفزيون الإيراني : “مهاجمة سوريا جريمة. إن الرئيس الأمريكي ورئيسة الوزراء البريطانية ورئيس فرنسا مجرمون“.

هذا وأعلن الرئيس اللبناني ميشيل عون‬⁩ : ⁧‫رفض بلاده أن تستهدف أي دولة عربية باعتداءات خارجية، و رأى التطورات الأخيرة في ⁧‫سوريا‬⁩ جنوحاً إلى مزيد من تورط الدول الكبرى في الأزمة .

واستهدفت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم، وبأكثر من 100 صاروخ عدة مواقع لقوات الأسد في العاصمة دمشق ومحيطها ووسط وجنوبي البلاد.

وتعرض مطار الضمير العسكري، مركز البحوث العلمية في برزة، مركز البحوث العلمية في جمرايا، مطار المزة واللواء 41 قوات خاصة، في دمشق للقصف الصاروخي.

وشملت الضربات مواقع عسكرية لقوات الأسد في جبل قاسيون ومحيط مطار دمشق الدولي، ومنطقتي الرحيبة والكسوة في ريف دمشق.

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى