أردوغان رئيساً لتركيا بأكثر من نصف الأصوات

وأظهرت النتائج الأولية بعد فرز 96.28 بالمئة من صناديق الاقتراع لانتخابات الرئاسة، تصدر أردوغان للنتائج بنسبة بلغت 52.93 بالمئة، مقابل حصول مرشح المعارضة الرئيسي محرم إنجه على نسبة 30.66 بالمئة، فيما حصل مرشح حزب الشعوب الديمقراطي الكردي صلاح الدين دميرطاش على نسبة 7.88 بالمئة، ومرشحة حزب الخير ميرال أكشنار على نسبة 7.48 بالمئة.

بينما أشارت نتائج الانتخابات البرلمانية بعد فرز 92.80 بالمئة من صناديق الاقتراع، إلى تقدم تحالف أردوغان بنسبة 53.95 بالمئة، مقابل 33.97 بالمئة للمعارضة، و10.98 بالمئة للحزب الشعوب الديمقراطي (الكردي).

وبينت النتائج الأولية أن نسبة المشاركة وصلت إلى 87.8 بالمئة بما إجماله 56.322.634 ناخب، بعد فرز 174.067 صندوق من أصل 180.556.

وقال رجب طيب أردوغان في أول خطاب له بعد النتائج الأولية،” أتمنى من الله تعالى أن تكون انتخابات 24 يونيو فاتحة خيرٍ على بلادنا وشعبنا”.

وأضاف الرئيس التركي،”سلامة العملية الانتخابية وحرية التصويت يعبران عن قوة الديمقراطية التركية. تركيا قدمت درسا في الديمقراطية للعالم بأسره عبر نسبة مشاركة بالانتخابات قاربت 90%.

وأكد أردوغان، “اتضحت النتائج غير الرسمية للانتخابات وبناءً على ذلك كلفني شعبنا بمهمة رئاسة الجمهورية” و” سلامة العملية الانتخابية وحرية التصويت يعبران عن قوة الديمقراطية التركية”.

وتشهد العاصمة التركية أنقرة احتفالات جماهيرية مستمرة، بنجاح أردوغان، في الانتخابات.

وبدأت الجماهير في النزول إلى شوارع أنقرة، عقب فرز صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتوالي النتائج الأولية التي أظهرت فوز أردوغان بمنصب رئيس الجمهورية لولاية ثانية.

وحمل المواطنون الذين شكلوا مواكب بسيارتهم، أعلام تركيا ورايات حزب العدالة والتنمية.

كما رفع مواطنون شعارات “رابعة” و “الذئب الرمادي” (رمز القوميين الأتراك)، ورددوا هتافات مؤيدة لأردوغان.

وتتواصل الاحتفالات في عدد من لأماكن التي احتشدت الجماهير حولها، كالمقر العام لحزب العدالة والتنمية، والمجمع الرئاسي بالعاصمة.

من جهته، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي ماهر أونال، إنّ نتائج الانتخابات تعكس إرادة الشعب وعلى كافة الأحزاب السياسية احترامها.

وأوضح أونال في تصريح للصحفيين، عقب نجاح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية، اليوم الأحد، أنّ الحكومة التركية تتصرف بحس المسؤولية، وأن جميع أصوات الناخبين في حمايتها.

وأضاف أونال أنّ الحكومة التركية تحرص على سلامة كافة أصوات الأحزاب الأخرى، وليس العدالة والتنمية فقط.

وردًا على تشكيك بعض الساسة الأتراك في نتائج الانتخابات، قال أونال: “شائعات التضليل غير صحيحة، أدعو كافة السياسيين إلى توخي الحذر وتحمل المسؤولية في هذا الموضوع”.

وأردف قائلا: “تركيا دولة قانون، والتشكيك في مشروعية مؤسساتها يلحق الضرر بوحدتنا، ومن غير المقبول استهداف وتهديد وكالة الأناضول، وكالة أنبائنا الوطنية”.

كما انتقد أونال الاتهامات التي طالت وكالة الأناضول للأنباء قائلا: “هل سيتحمل هؤلاء الساسة المسؤولية حال تعرضت اللجنة العليا للانتخابات أو الأناضول لأي اعتداء، فالتحريض الشديد ضد مؤسسات الدولة أمر غير مقبول”.

وأعدت وطن اف ام تقريراً ، حول تخوف السوريبن في تركيا البالغ عددهم نحو أربعة ملايين، من نتائج الانتخابات الرئاسية في البلاد، خصوصاً وأن حزبين معارضين، استخدما ورقة اللاجئين السوريين، لاستقطاب الناخبين، غير أن نتائج صناديق الاقتراع، جاءت لصالح رجب طيب أردوغان، ليشارك السوريون في تركيا فرحتهم مع الأتراك.

للمزيد في سياق التقرير التالي:

 إعداد التقرير صفاء عليان .. قراءة محمد أمين 

وطن اف ام