أعلنت ميليشيا الحشد الشعبي العراقية أنها لن “تظل صامتة” على الضربة التي استهدفت عناصرها في مدينة البوكمال شرقي دير الزور.
وقال القائد في الميليشيا جمال جعفر القائد في تسجيل مصور : “للأمريكان نقول … كحشد وبكل تشكيلاتنا نحن تابعين للحكومة العراقية وتابعين للقائد العام للقوات المسلحة ولكن لن نسكت على ضربنا”.
وأضاف جعفر أن الهجوم الذي استهدفهم في دير الزور كان من قبل مقاتلات أميركية وذلك عقب تجميع أجزاء الصاروخ المستخدم في الهجوم.
واستنكرت الخارجية العراقية الضربات الجوية التي استهدفت ميليشيا الحشد الشعبي وأعربت عن رفضها للعمليات التي تستهدف القوات المتواجدة في مناطق محاربة تنظيم داعش وطالبت الدول بضرورة ” التضامن والتكاتف في مواجهة هذه الجماعات المتطرفة”.
وأشارت الخارجية إلى ضرورة وجود تنسيق دائم بين التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والقوات التي تقاتل تنظيم داعش في سوريا والعراق.
واعترفت ميليشيا الحشد الشعبي بتعرضها لقصف جوي على الحدود السورية العراقية أسفر عن مقتل 22 من عناصرها وإصابة آخرين بجروح.
بدوره نفى الجيش العراقي تعرض “الحشد الشعبي” أو القوات العراقية المكلفة بتأمين الحدود العراقية مع سوريا لأي ضربة جوية وأكد أن الغارات وقعت داخل الأراضي السورية.
وأفاد مراسل وطن اف ام في ريف دير الزور بمقتل 35 عنصراً من ميليشيا حزب الله، ونحوِ 40 آخرين من قوات الأسد إثر قصفٍ جوي طال بلدة الهري في ريف البوكمال 17 حزيران/يونيو الماضي.
من جانبها نفت وزارة الدفاع الأميركية على لسان الناطق باسمها أدريان رانكين غالاوي ضلوع مقاتلات أميركية أو التحالف الدولي في القصف الذي استهدف أحد مواقع الأسد في البوكمال.
وفي تصريح نقلته وكالة نوفوستي الروسية أضاف غالاوي: “هذه ليست ضربة للولايات المتحدة أو التحالف”.
يذكر أن وكالة أنباء “سانا” الموالية ذكرت أن موقعاً عسكرياً تابعاً لقوات الأسد في بلدة الهري تعرض لقصف من قبل التحالف الدولي.
وطن اف ام