أكّدت الخارجية البريطانية، خبر اعتقال أحد مواطنيها في تركيا، على خلفية الاشتباه بتورطه في العملية الإرهابية التي وقعت نهاية الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل المدعي العام “محمد سليم كيراز”، المسؤول عن قسم جرائم الموظفين في النيابة العامة بإسطنبول.
جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية البريطانية، وأضاف أن القنصلية البريطانية العامة، تسعى لتأمين الدعم اللازم للمواطن البريطاني من أصل بولندي “ستيفن كاتشينسكي”، الذي اعتقلته قوات الأمن التركي في مدينة إسطنبول، خلال عمليات مداهمة شنت على بيوت كان يختبئ بها أفراد تابعون لـ “حزب التحرير الشعبي الثوري”، المصنف ضمن قائمة الإرهاب تركيًّا، وعالميًّا.
وذكرت صحيفة الـ “تايمز” البريطانية، وجود ارتباط بين كاتشينسكي، والحركة الانفصالية الأيرلندية، مشيرة إلى أن كاتشينسكي عمل 9 سنوات، لصالح هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، ثم استقال من الهيئة متهمًا إياها باتباع “سياسات استعمارية”.
وأضافت التايمز، أن كاتشينسكي نشر العديد من المقالات المؤيّدة لليسار المتطرف، ووجه انتقادات لاذعة للشرطة البريطانية، بسبب منعها من تداول إصدارات إحدى المجلات التركية في بريطانيا، بحجة علاقتها بـ “حزب التحرير الشعبي الثوري”.
ونوهت التايمز، إلى أن كاتشينسكي، ادعى أن وجوده في تركيا، خلال الأسبوع الأخير، كان للمشاركة في إحدى الندوات التي عقدت بمدينة إسطنبول، مضيفة أن قوات الأمن التركية قامت باعتقاله أثناء وجوده في أحد المنازل التي كان يختبئ بها عناصر تابعون لـ “حزب التحرير الشعبي الثوري”.
الأناضول _ وطن اف ام