قالت وسائل إعلام روسية اليوم الأربعاء، إن مقاتلة تابعة لحلف شمال الأطلسي “ناتو” حاولت الاقتراب من طائرة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو فوق مياه البلطيق، قبل أن تجبرها مقاتلة روسية على الانسحاب.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن مقاتلة من طراز “F-16” تابعة للناتو حاولت الاقتراب من طائرة وزير الدفاع الجنرال سيرغي شويغو اليوم فوق المياه المحايدة لبحر البطليق.
وأضافت الوكالة أن طائرة شويغو كانت متجهة إلى مقاطعة كالينينغراد (جيب روسي بين بولندا وليتوانيا) فوق مياه البلطيق، وكان بمرافقتها مقاتلة من طراز “SU-27” تابعة للبحرية الروسية.
وتابع المصدر ذاته، “عندما حاولت إحدى مقاتلات الناتو الاقتراب من طائرة وزير الدفاع، حلّقت المقاتلة الروسية بينهما، وأظهرت سلاحها لمقاتلة الناتو، متمايلة بجناحيها، لتجبر الأخيرة على الانسحاب”.
في وقت سابق أمس، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن مقاتلة من طراز “SU-27” تابعة للقوات الجوية الروسية، اعترضت طائرة استطلاع أمريكية من طراز “RC-135” فوق بحر البلطيق.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل جيف ديفيس في تصريح صحفي، إن “عملية اعتراض المقاتلة الروسية لطائرة الاستطلاع الأمريكية فوق البلطيق جرى يوم 19 يونيو / حزيران (أمس الأول الإثنين)، وإن الجيش الأمريكي اعتبرها غير آمنة وغير مهنية”.
وطن اف ام