قال المندوب الروسي الدائم للأمم المتحدة، إن مناطق تخفيف التصعيد المنبثقة عن محادثات أستانا في كازاخستان، لا تهدف إلى تقسيم سوريا.
وأضاف المندوب الروسي، فاسيلي نيبينزيا، في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، أمس، أن مناطق تخفيف التصعيد تحمل طابعا مؤقتا.
وأشار المندوب الروسي، إلى أنه من غير المقبول الادعاءات التي تزعم أن وراء إقامة تلك المناطق خططا لتقسيم سوريا، معتبرا أن هذا الكلام يمس بمصداقية المحادثات، حسب لتعبيره.
وتوصلت الدول الراعية خلال الجولات السابقة، إلى اتفاق تخفيف التصعيد في أربع مناطق سورية، فيما أبرمت روسيا اتفاقات منفصلة أحدها مع أمريكا جنوب سوريا، وآخر مع الفصائل العسكرية في غوطة دمشق الشرقية، إضافة لاتفاق أبرم مؤخرا، في ريف حمص الشمالي.
وطن اف ام