استأنفت قوات الأسد حملة القصف الجوي والبري على ريف إدلب الجنوبي والغربي، موقعة 4 شهداء مدنيين وعددا من الجرحى.
وأفاد مراسل وطن FM، اليوم الأربعاء 26 حزيران، بسقوط شهيدين، في قصف براجمات الصواريخ على قرية سلة الزهور بريف جسر الشغور، كما سقط شهيدان آخران بقصف جوي، بالصواريخ الفراغية، على الأطراف الجنوبية لمدينة معرة النعمان.
وطالت الغارات أيضا بلدات كفرسجنة، وحزارين، وكرسعة، وحيش، جنوبي المحافظة وفق المراسل.
وفي مدينة إدلب أصيب مدني يعمل كعامل نظافة بجروح بالغة جراء انفجار عبوة ناسفة بجانبه كانت مزروعة بإحدى السيارات في منطقة مساكن المعلمين.
وفي سياق الحملة التي تشهدها أرياف إدلب الجنوبية والغربية وشمال حماة، أعلن مسؤول الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة “مارك لوكوك” أنه طلب إيضاحات من روسيا حول كيفية استخدامها للبيانات المتعلقة بمواقع العيادات والمستشفيات السورية بعد سلسلة من الهجمات على منشآت طبية.
وكانت الأمم المتحدة وثقت تعرّض أكثر من 23 مستشفى لضربات منذ بدء قوات الأسد وروسيا هجمات برية على إدلب أواخر نيسان الماضي، وكشفت صحيفة “تلغراف البريطانية” أن بعض المستشفيات المستهدفة في إدلب، كانت الأمم المتحدة زودت روسيا بإحداثياتها.
وتسببت حملة القصف الجوي لقوات الأسد وروسيا على منطقة خفض التصعيد (محافظة إدلب ومحيطها) منذ 2 شباط الماضي باستشهاد 833 مدنيا بينهم 236 طفلا وطفلة، ونزوح 89144 عائلة (579257 نسمة) في أكبر موجة نزوح شهدتها سوريا منذ عام 2011 وفق آخر إحصائية لفريق “منسقو استجابة سوريا”.