قانون الدفاع الذاتي يلزم الأفراد في مناطق الإدارة الذاتية “مناطق سيطرت قسد” الإلتحاق في صفوف قواتها الأمنية للدفاع عن مناطق سيطرتها وحدودها على غرار الخدمة الإلزامية في صفوف قوات الأسد.
عن هذا القانون وتاريخ البدء به قال مراسلنا من منبج “شاهين محمد” إنّ الإدارة الذاتية في المنطقة صادقت على القانون بتاريخ 22-06-2019 حيث تضمن القانون شروط الإعفاء والتأجيل وكافة القوانين الخاصة بالمكلفين والمشمولين بالتجنيد في مناطق سيطرة قسد حيث يبدأ العمل بالقانون الجديد في بداية الشهر وبحسب القانون فإن مدة الخدمة الإلزامية هي 12 شهراً، ويبدأ سن التكليف بالنسبة للذكور بعد إتمامه سن 18 سنة ويلزم الفرد بأداء الخدمة حتى سن الـ 40.
وأضاف شاهين أن القانون يعاقب المتخلفين عن الالتحاق بخدمة الدفاع الذاتي بإضافة شهر واحد إلى نهاية الخدمة، وقد سمح القانون بتأجيل الطلاب سنة دراسية كاملة ابتداء من تاريخ 15-03 من كل عام وتنتهي المدة في التاريخ ذاته من العام التالي، بشرط أن يبرز الطالب الأوراق الثبوتية اللازمة بحسب المرحلة الدراسية، فطلاب الثانوية يقبل تأجيلهم عن عمر 21 سنة بينما يتم قبول طلبات تأجيل طلاب المعاهد إلى عمر 24 سنة، فيما يقبل تاجيل طلاب الكليات حتى عمر 26 سنة وكليات الطب حتى 28 سنة وطلاب الماجستير حتى 29 سنة بينما طلاب الدكتوراه فيقبل تأجيلهم حتى سن 34.
وذكر القانون أيضاً بعض الحالات التي يمكن فيها إعفاء المكلف من الخدمة كأبناء وأخوة الشهداء من أم واحدة والمسجلين في عوائل الشهداء، كما حدد القانون الجديد بدلاً نقدياً للراغبين في الاستفادة من الإعفاء وحدده القانون بـ 6 آلاف دولار أمريكي من المكلفين حاملي الجنسية السورية بالإضافة إلى الأجانب ومكتومي القيد ومن في حكمهم والذين حصلوا على الجنسية العربية أو الأجنبية فيما بعد والمقيمين أكثر من 5 سنوات في المهجر، كما حدد القانون رسماً للتأجيل السنوي قدره 400 دولار أمريكي لحاملي الإقامات من الدول العربية والأجنبية باستثناء تركيا والعراق والراغبين بزيارة مناطق قسد.
وبحسب مراسلنا فإن مدينة منبج حاليا تشهد حالة من الترقب والقلق بين الأهالي والشباب مترقبين ما سيحدث في بداية الشهر القادم خصوصاً أن مدينة منبج تأوي الكثير من الشباب النازحين بالإضافة إلى شباب مدينة منبج، إذ إلى الآن لم تشهد المنطقة حالة اعتقال أو سوق جماعية في المدينة، بينما اقتصر الأمر على اعتقال بعض الأشخاص خلال ساعات الصباح لا أكثر.