كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا استشهاد 606 من اللاجئين الفلسطينيين تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، وذلك في تقرير بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب الخميس 27 حزيران.
وقال التقرير إنه منذ بداية عام 2019 تم توثيق قضاء 21 لاجئاً فلسطينياً في سجون الأسد، وكان قضى 80 لاجئاً خلال عام 2018، بينما وثقت المجموعة 13 لاجئاً خلال عام 2017، في حين تم التعرف على 77 ضحية من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب.
وأضافت مجموعة العمل أن قوى الأمن بنظام الأسد سلمت إلى ذوي الضحايا أوراقهم الشخصية، إلا أن ذويهم يرفضون الإفصاح عن أسماء أبنائهم خوفاً من بطش عناصر قوات الأسد ، كما تؤكد شهادات مفرج عنهم قضاء لاجئين فلسطينيين دون الإفصاح عن أسمائهم.
وتشير الإحصائيات إلى أن من بين الضحايا أطباء ومهندسين وذوي كفاءات علمية وطلبة جامعات ومعاهد وفنانين وإعلاميين وإغاثيين ومتطوعين.
كما وثقت مجموعة العمل اعتقال 1758 لاجئاً فلسطينياً في سجون نظام الأسد بينهم أطفال ونساء وكبار في السن وأشقاء وآباء وأبناء وعائلات بأكملها و رضع في أحضان أمهاتهم.
ووفق شهادات المفرج عنهم من السجون، تؤكد تعرض اللاجئين الفلسطينيين في الأفرع الأمنية لدى نظام الأسد لكافة أشكال التعذيب والإذلال بدءاً من الضرب و الصعق بالكهرباء والإغتصاب.
و طالبت مجموعة العمل إطلاق سراح اللاجئين الفلسطينيين في سجون نظام الأسد والكشف عن مصيرهم، واعتبرت أن ما يحدث في تلك السجون “جريمة بكل المقاييس”.