غصن الزيتون الذي طالما رفع شعاراً للسلام بات اليوم في إدلب ملاذاً لمواليد جُدد يستظلون به حيث لا سقف ولا مأوى.
لفقرة (خدني على بلادي) تحدثت مراسلة وطن إف إم حنين السيد عن قلة توفر الرعاية الصحية اللازمة والمتابعة من أطباء متخصصين وحاجيات المرأة الحامل وخاصة النازحات شمال غربي سوريا.
ويقطن نحو نصف مليون نازح من ريفي حماه وإدلب تحت أشجار الزيتون في أقصى شمال المحافظة وتلد بعض النسائ في هذه الظروف الصعبة كمالا توجد إحصائية لعدد المواليد بين النازحين نتيجة ضعف إمكانيات المنظمات.
ففي مخيم عين البقّارة الذي تم إجراء التقرير الذي بث في البرنامج كان هناك 15 مولوداً جديداً من أصل ستين عائلة، وتلد النساء باكرا بسبب الظروف الصعبة والضغط النفسي .
وأشارت حنين السيد إلى حدوث وفيات نتيجة عدم توفر رعاية طبيّة لعمليات التوليد، التي تتم عن طريق النساء الموجودات في المخيم ولا تتوفر لديهن خبرة بعمليات الولادة. وكما تعاني الأمهات الوالدات من نقص في الحليب نتيجة عدم توفر الغذاء والطعام الذي تحتاجه الحوامل . بالإضافة إلى وجود حاجة لتأمين ثياب للمواليد الجُدد.