استشهدت طفلة نازحة، متأثرة بإصابة تلقتها قبل أيام، إثر غارات لمقاتلات الأسد، على بلدة جوزف، في ريف إدلب الجنوبي.
وأعلن الدفاع المدني الجمعة 28 حزيران، إصابة 3 مدنيين في مدينة كفرنبل وقرية كفروما جنوبي إدلب، إثر قصف جوي بالصواريخ الفراغية على الأحياء السكنية.
وأحصى الدفاع المدني تعرض أكثر من 14 قرية ومدينة جنوبي إدلب لقصف بعشرات الغارات الجوية والقذائف المدفعية، وذلك في تصعيد عسكري مستمر لقوات الأسد وحلفائه منذ أشهر.
وتسببت حملة القصف الجوي لقوات الأسد وروسيا على منطقة خفض التصعيد (محافظة إدلب ومحيطها) منذ 2 شباط الماضي وحتى 24 حزيران باستشهاد 833 مدنيا بينهم 236 طفلا وطفلة، ونزوح 89144 عائلة (579257 نسمة) في أكبر موجة نزوح شهدتها سوريا منذ عام 2011 وفق آخر إحصائية لفريق “منسقو استجابة سوريا”.