أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين “تخفيف التوتر والحملة العسكرية” على محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الروسي والأمريكي، الجمعة 28 حزيران، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية، وهي المرة الأولى التي يعقد فيها الزعيمان اجتماعًا رسميًّا وجهًا لوجه منذ قمة “هلسنكي” في تموز 2018.
من جانبه قال بوتين إنه أبلغ نظيره الأمريكي بالإجراءات التي اتخذتْها بلادُه في سوريا مضيفا أن موسكو وواشنطن على “اتصالٍ جيدٍ” فيما يتعلقُ بسوريا.
وأمس الجمعة أدانت الولايات المتحدة الهجمات التصعيدية التي تشنها قوات الأسد وروسيا ضد منطقة وقف إطلاق النار في إدلب، وأكدت السفارة الأمريكية في دمشق دعم واشنطن لجهود تركيا للحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب.
كما أعربت السفارة عبر حسابها الرسمي في موقع “تويتر” عن تعازيها لمقتل جندي تركي في سوريا، نتيجة قصف من قبل نظام الأسد.
تدعم الولايات المتحدة جهود #تركيا للحفاظ على وقف إطلاق النار في #إدلب ونعرب عن تعازينا على الجندي التركي الذي قُتل نتيجة قصف من قبل نظام الأسد. ونؤكد مجدداً إدانتنا للهجمات التصعيدية التي يشنها الأسد وروسيا ضد منطقة وقف إطلاق النار في إدلب. #سوريا
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) June 28, 2019
وكان ترامب طالب مطلع حزيران الجاري، روسيا ونظام الأسد بوقف “المذبحة الجارية” في محافظة إدلب.
وتسببت حملة القصف الجوي لقوات الأسد وروسيا على منطقة خفض التصعيد (محافظة إدلب ومحيطها) منذ 2 شباط الماضي وحتى 24 حزيران باستشهاد 833 مدنيا بينهم 236 طفلا وطفلة، ونزوح 89144 عائلة (579257 نسمة) في أكبر موجة نزوح شهدتها سوريا منذ عام 2011 وفق آخر إحصائية لفريق “منسقو استجابة سوريا”.
