خسرت قوات الأسد دفعة جديدة من العناصر بين قتيل وجريح على يد فصائل المعارضة في جبهات ريف حماة.
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير”، في بيان، اليوم الأحد 30 حزيران، تدمير دشمة بداخلها رشاش لقوات الأسد، ومقتل من فيها من عناصر، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، على محور “الكركات” بريف حماة الشمالي.
كما أعلنت “الجبهة الوطنية”، استهداف تجمع لقوات الأسد والمليشيات الروسية، في بلدة الكركات شمالي حماة بصواريخ الغراد، وتحقيق إصابات مباشرة.
وعلى محور آخر تمكنت فصائل الثوار من قنص عنصرين من مليشيات الأسد في جبهة بلدة الحويز بريف حماة الغربي.
وفي وقت سابق اليوم أفاد مراسل وطن إف إم، أن صواريخ الفصائل استهدفت معاقل المليشيات في معسكر بريديج ومناطق الجلمة وكفرهود والعزيزية والشيخ حديد والجديدة شمالي حماة، وذلك ردا على تصعيد النظام المستمر ضد المناطق المحررة.
وكان موقع “تجمع أحرار حوران” كشف عن إعدام نظام الأسد بأوامر روسية، 15 مسلحا من عناصر (المصالحة) بسبب رفضهم المشاركة في معارك ريف حماة الشمالي، بعد مقتل عدة مجموعات سابقة على يد فصائل المعارضة.
وخلال الأسبوع الجاري، قتل أكثر من 100 عنصرا من قوات الأسد وأصيب العشرات على محاور تل ملح والجبين والحويز في ريف حماة الغربي.
ومثلت جبهات ريف حماة الشمالي في الآونة عقدة أمام قوات الأسد والمليشيات التابعة لروسيا وإيران، وذلك بعد فتح فصائل المعارضة عدة جبهات في آن واحد، وهو ما ساهم في تشتيت الثقل العسكري للمليشيات.