أكد رئيس الهيئة العليا للتفاوض لدى المعارضة نصر الحريري، أن التوصل لحل سياسي في سوريا أساسه المسارعة بتشكيل حكم شامل، والتحضير للانتخابات.
وقال الحريري في تغريدة على تويتر اليوم الأحد 30 حزيران، إنه “سواء تشكلت اللجنة الدستورية أم لم تتشكل يبقى الموضوع الأساسي (حجر القنطرة المفتاحي) الذي تستند عليه كل عناصر القرار ٢٢٥٤ والحل السياسي عموما هو المسارعة بتشكيل حكم شامل ذي مصداقية وغير طائفي يكون مسؤولا عن البيئة الامنة والاستفتاء على الدستور الجديد والتحضير للانتخابات”.
وحذر في تغريدة أخرى من أن نظام الأسد لا يزال قادرا على التعطيل في كثير من القضايا رغم موافقته على حل معضلة “الأسماء الستة” في تشكيل اللجنة الدستورية.
وذكر رئيس الهيئة “ضغط روسي النظام يوافق على حل مسألة الأسماء الستة وبالتالي (قد) يزول العائق أمام تشكيلها، ولكن هذا لا يعني أن النظام سيمضي في العملية السياسية للوصول إلى الحل الانتقالي الشامل إذ لا تزال لدى النظام القدرة على التعطيل في الكثير من القضايا لا سيما القواعد الإجرائية ومضمون الدستور نفسه.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” ذكرت أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا “غير بيدرسن” تمكن من تحقيق تقدم واختراق جزئي في تشكيل اللجنة الدستورية السورية وذلك بعد إزالة روسيا لبعض العقبات.
وقالت مصادر الصحيفة، “إنه تم حل الخلاف المتعلق ببعض أسماء ممثلي المجتمع المدني في اللجنة بعد اقتراح روسي، وذلك بعد أن عارض نظام الأسد سابقاً التشكيلة المقترحة من الأمم المتحدة.
ويأتي التحرك الروسي في هذ الملف بعد أن دعت دول غربية عدة بينها الولايات المتحدة للبحث عن بديل للجنة الدستورية السورية.
وقال السفير الأمريكي جوناثان كوهين خلال جلسة لمجلس الأمن، عقدت الخميس 27 حزيران، إن المبعوث الأممي إلى سوريا يجب أن يفكر بمبادرة أخرى غير اللجنة الدستورية، بسبب عدم التقدم في تشكيلها ومماطلة نظام الأسد.