قتل 3 عناصر من فصيل “حراس الدين” وأصيب آخرون، بينهم مدنيون، إثر قصف جوي بصواريخ شديدة الانفجار، يعتقد إنه من قبل التحالف الدولي، استهدف منطقة ريف المهندسين الأول بريف حلب الغربي.
وذكر مراسل وطن إف إم، أن القصف وقع مساء الأحد 30 حزيران، وأسفر عن مقتل عناصر من “حرس الدين”، وإصابة 6 أشخاص بجروح متفاوتة، بينهم نساء وأطفال، يعتقد أنهم من عوائل العناصر.
وتحدث ناشطون عن أن من بين القتلى، القياديين في فصيل “حراس الدين”، “أبوعمر التونسي” و”أبو دجانة الجزائري”، بالإضافة لإصابة “أبويحيى المصري” و”أبو ذر المصري”.
في غضون ذلك نقلت قناة “الجزيرة” عن مصادر في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، أنه “تم اليوم استهداف مواقع في إدلب شمالي سوريا”، في إشارة إلى استهداف منطقة المهندسين في غرب حلب.
ويُوصف فصيل “حراس الدين” الذي يضم عددا محدودا من العناصر بالمنشق عن “هيئة تحرير الشام”، ويُتهم بتبني فكر “تنظيم القاعدة”.
وتعد هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها التحالف الدولي مناطق خاضعة للمعارضة السورية منذ أكثر من عام.
وسبق أن شن التحالف الدولي هجمات جوية على منطقة إدلب، مستهدفا شخصيات ومقرات يعتقد أنها مرتبطة بـ”هيئة تحرير الشام”، لكن هذه الهجمات أسفرت عن سقوط عدد كبير من المدنيين، كحادثة استهداف مسجد في قرية الجينة غربي حلب، والتي أسفرت عن استشهاد 38 مدنيا وإصابة المئات.