وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” ارتفاع حصيلة الضحايا، في حملة نظام الأسد وحلفائه، المستمرة على شمال غرب سوريا، إلى 859 شهيدا، بينهم 242 طفلاً.
وقال الفريق، في إحصائية نشرها على معرفاته، الإثنين 1 تموز، إن قوات الأسد المدعومة من الطرف الروسي، تواصل الأعمال العسكرية “العدائية”، للأسبوع الـ 21 على التوالي، وسط تزايد في الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين.
وكشفت الإحصائية، أن عدد الضحايا، منذ 2 شباط، وحتى 1 تموز، بلغ أكثر من 859 شهيدا، موزعين على محافظة إدلب (678)، ومحافظة حماة(135)، ومحافظة حلب (44)، ومحافظة اللاذقية(2)، لافتا إلى استشهاد أكثر من 20 مدنيا، فقط خلال الأسبوع الفائت.
وأحصى “منسقو الاستجابة” ارتفاع عدد النازحين داخليا، خلال الحملة، إلى (606272) شخصا، (93274) عائلة، موزعين على 35 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب، إلى مناطق شمال غرب سوريا.
وأدان التقرير استمرار العمليات العسكرية من قبل قوات الأسد وروسيا، وتوسيع تلك العمليات لتشمل مناطق جديدة شمال غرب سوريا، وناشد كافة “الجهات الفاعلة”، وأبرزها؛ المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياتهم، تجاه السكان المدنيين في إدلب ومحيطها.