استهدف قصف صاروخي، ليل الأحد – الإثنين، 1 تموز، عدة مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية، في محافظتي ريف دمشق وحمص، فيما قال نظام الأسد إن 4 مدنيين قتلوا في هذا القصف.
وذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا”، أن قصفا إسرائيليا استهدف مواقع عسكرية في سوريا مضيفة أن “الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من الأجواء اللبنانية باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في حمص ومحيط دمشق”.
وأوضحت “سانا” أن القصف أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة 21 آخرين، إثر تعرض منازلهم لأضرار مادية، نتيجة “تساقط زجاج منازلهم جراء القصف في منطقة صحنايا في ريف دمشق”.
وبينما لم يحدد إعلام نظام الأسد المواقع المستهدفة، كشف موقع “صوت العاصمة” المعارض، أن الغارات الجوية استهدفت مقر “الفرقة الأولى” في محيط مدينة الكسوة وبساتين “جديدة عرطوز” ومركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق.
وذكر ناشطون محليون أن القصف الجوي الإسرائيلي في دمشق وريفها استهدف بالتحديد: أشرفية صحنايا، ومحيط مطار المزة، وجمرايا، ومحيط الديماس، وقطنا، وفي ريف حمص استهدف منطقة أم حارتين.
ولم يصدر من الاحتلال الإسرائيلي أي تصريح ينفي أو يؤكد مسؤوليته عن الهجوم الجوي الأخير في جنوب وغرب سوريا حتى لحظة إعداد الخبر.
وتكثف إسرائيل خلال الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها الجوي والصاروخي ضد مواقع قوات الأسد ومليشيات إيران في سوريا، ويكرر المسؤولون الإسرائيليون أن الهجمات الجوية مستمرة لإنهاء التموضع الإيراني في سوريا.