أخبار سورية

المجلس المحلّي في الزبداني يصدر بياناً مهماً ويفوّض أحرار الشام

أصدر المجلس المحلي في مدينة الزبداني بياناً، أعلن خلاله تفويض أهالي الزبداني للجناح السياسي في حركة أحرار الشام من أجل التفاوض المدنيين المحاصرين تحت القصف في الزبداني، وكذلك الفصائل العسكرية الثورية العاملة على أراضيها.

و أكد البيان أن المدينة لا تزال تتعرض لقصف عشوائي بالبراميل المتفجرة وصواريخ “أرض-أرض” و بالسلاح الثقيل.

و استنكر البيان ، الذي حمل توقيع محمد علي الدرساني رئيس المجلس المحلي في الزبداني، عجز الأمم المتحدة عن وقف الإبادة الجماعية بالأسلحة المحرمة بحق أهالي الزبداني، في الوقت الذي سارعت فيه للتوسط من أجل تسليم الزبداني للنظام وحلفائه وإخراج أهلها المقاتلين والمدافعين عن أرضهم وعرضهم.

وطالب البيان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا بتوضيح دور الأمم المتحدة في مكافأة النظام على سياسة الحصار والتجويع والقصف بالأسلحة المحرمة.

وشدد البيان أن على أن ما يقوم به الثوار في استهداف قرى الفوعة وكفريا ونبل والزهراء هو أفضل وسيلة لإيقاف إبادة الزبداني.

وطالب البيان من الثوار أن “يشعلوا الأرض ” تحت النظام في كل سوريا، فمصير “أهل الزبداني أمانة في أعناق جميع السوريين”.

وعلى الصعيد الميداني، حقق ثوار الزبداني تقدماً مهماً على الجبهة الفاصلة مع سرغايا، وتمكنوا من تحرير حاجزين في عملية مباغتة لعصابات النظام وحزب الله اللبناني، وذلك حسبما أفادت “شبكة شام”.

و تمكن الثوار في الزبداني رغم كل الحصار والقصف العنيف و قلة العدد و العتاد من السيطرة حاجز العقبة الذي يعتبر من اقوى الحواجز واغتنموا منه عربة شيلكا و BMB ، و بعد إنهاء كل من في الحاجز انسحب الثوار مخلفين خلفهم خسائر كبيرة لقوات الأسد و حزب الله الإرهابي .

فيما أحكم الثوار سيطرتهم على حاجزي سمير غانم و بناء الططري وتحدثت مصادر أن إجمالي خسائر الحزب و قوات الأسد خلال عمليات اليوم قاربت الـ٤٠ قتيلا.

المصدر : أورينت

زر الذهاب إلى الأعلى