كشف موقع “صوت العاصمة”، عن وقوع قتلى وجرحى في اشتباكات بين مليشيا حزب الله الشيعية، ومليشيا الدفاع الوطني، التابعة لقوات الأسد، في ريف دمشق، السبت الماضي 29 حزيران.
وذكر الموقع أن 7 عناصر من ميليشيا حزب الله، قتلوا خلال مواجهات بأسلحة متوسطة وخفيفة، مع مليشيا “الدفاع” في حي الشهباء، بأطراف بلدة فليطة بمنطقة القلمون الغربي، على مقربة من الحدود السورية اللبنانية، موضحا أن الاشتباكات اندلعت على خلفية تقاسم أرباح صفقة، مخدرات أدخلها “الحزب” إلى المنطقة مؤخراً.
وبحسب ما نقل الموقع عن مصادر، قتل 7 من عناصر مليشيا “الحزب” وجميعهم يحملون الجنسية اللبنانية، وبينهم قيادي يدعى “حسن مرجعيون”.
وأضافت المصادر إن القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني “أحمد راتب النقشي” أصيب برفقة اثنين من عناصره خلال الاشتباكات الدائرة، ونُقلوا إلى مشفى الباسل في يبرود لتلقي العلاج، بينما نُقل جرحى “الحزب” إلى مستشفيات داخل الأراضي اللبنانية.
وبين الموقع أن تعزيزات عسكرية مؤلفة من عدة سيارات دفع رباعي تحمل رشاشات ثقيلة تابعة لميليشيا حزب الله، إضافة لعدد من العناصر دخلت إلى بلدات يبرود ومعرة يبرود ومدينة الزبداني الأحد الماضي، عبر الطريق الجبلية في جرود بريتال واللبوة.
وأضاف المصدر أن عناصر حزب الله فرضوا طوقا أمنيا على أطراف بلدة فليطة، ومنعوا عبور الأهالي من وإلى البلدة، بالتزامن مع حملات مداهمات بحثاً عن عناصر الدفاع الوطني، مشيراً إلى أن ميليشيا الحزب نشرت حواجز عسكرية على أطراف بلدات قارة وجريجر والسحل، التي كانت قد انسحبت منها قبل أشهر.
وتعتبر بلدات القلمون الغربي المحاذية للشريط الحدودي السوري اللبناني الخاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الله، الطريق الآمنة لنقل الحشيش والمخدرات إلى سوريا، وفق “صوت العاصمة”.