استشهد مدنيان وأصيب أكثر من 15 آخرين إثر تفجيرين متزامنين في مدينتي الباب وقباسين بريف حلب الشرقي وفق ما أفاد مراسل وطن إف إم.
وأوضح مراسلنا أن الدراجة الأولى انفجرت ظهر اليوم الأربعاء 3 تموز، بالقرب من مسجد عمر بن الخطاب، في مدينة الباب، ما أدى إلى استشهاد مدنيان ووقوع نحو ست إصابات.
كما أحدث التفجير دمارا هائلا في المكان المستهدف، وتسبب بأضرار جسيمة في المسجد، وفق ما أظهرت صور تناقلها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
أما التفجير الثاني، فهز السوق الشعبية بمدينة قباسين، حيث المنطقة المكتظة بالسكان، وأسفر عن عشرة إصابات من المدنيين وأضرار مادية بالمحال التجارية أيضًا.
وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، الخاضعة للجيش السوري الحر، تفجيرات، وهجمات مسلحة، تستهدف المدنيين والعسكريين، وسط اتهامات لعدة جهات بالضلوع فيها.
وكان الأمن الوطني في مدينة إعزاز أعلن أمس الثلاثاء القبض على مجموعة، متورطة بتفجير سيارة ملغمة أواخر شهر رمضان الماضي، في سوق المدينة، في حادثة أوقعت أكثر من 23 شهيدا وعشرات الجرحى.
وكشف الجيش الوطني في بيان أمس أن السيارة جرى تلغيمها في منطقة منبج، وأن المتهم الرئيسي بالتفجير، عميل مزدوج لقوات الأسد وقسد، فيما لم تصدر قسد ولا النظام أي تعليق على تلك المعلومات.