اعتدت قوات الأمن اللبناني على 50 لاجئاً سورياً من مخيم “تل سرحون” في منطقة البقاع، وذلك بعد اعتقالهم من خيامهم بعدة ساعات.
وذكر “المركز الصحفي السوري”، الأربعاء 3 تموز، أن قوات الأمن اعتدت على اللاجئين بالضرب والإهانة والتعذيب، قبل أن يتم الإفراج عنهم، في تصعيد للحملات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في لبنان.
وبحسب المركز، دهمت قوى الأمن اللبناني منذ ساعات الفجر مخيمات وتجمعات اللاجئين السوريين في مخيم تل سرحون، وأوقفت 50 سورياً، دون إيضاح أي أسباب لاعتقالهم.
ويواجه السوريون في لبنان اعتداءات وحملات تضييق واعتقال تعسفي تقوده الجهات الرسمية، وفي مقدمتهم وزير الخارجية جبران باسيل.
وأعلنت مجموعة منظمات دولية الثلاثاء الماضي، أن الجيش اللبناني، بدأ بإزالة منازل للاجئين سوريين في منطقة عرسال شرقي لبنان.
وفي وقت سابق الأربعاء أعلنت السلطات اللبنانية توقيف 26 سورياً في جرود بلدة “مشمش العكارية” بينهم 14 طفلاً و10 نساء، وتم تسليمهم لمخفر البلدة لمتابعة التحقيقات، وادعت السلطات أنه تم توقيف السوريين في إطار “الجهود المتواصلة لمكافحة تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان عبر معابر غير شرعية”.
وفي حزيران الماضي، سلمت السلطات اللبنانية 30 لاجئا سوريا، بينهم منشقون عن قوات الأسد، و5 نساء، إلى المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد، لتأخذهم إلى دمشق.