كشف قيادي في “هيئة تحرير الشام” أن قوات الأسد والمليشيات المدعومة من روسيا وإيران تكبدت أكثر من “1000” قتيل بينهم عشرات الضباط خلال معركة الفتح المبين في جبهات الشمال السوري.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري لـ “تحرير الشام”، “أبو خالد الشامي”، الأربعاء 3 تموز، إن أعداد الضباط القتلى تترواح بين الـ”50″ والـ” 60″ ضابطاً وهم برتبة ” ملازم، وملاز أول، وعقيد، وضباط من الإدارات الميدانية، وقيادة القطاعات التابعين لقوات الأسد والمليشيات المساندة لها.
وبحسب “الشامي”، فقد فشلت قوات الأسد خلال الفترة القريبة الماضية بجميع محاولاتها للتقدم في المناطق التي حررتها فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي، لا سيما بلدتا “تل ملح، والجبين”.
ودعا المتحدث العسكري، أهالي المسلحين في قوات الأسد، وخاصة عناصر المصالحة إلى إبعاد أبنائهم عن المعارك الجارية، وأكد أن النظام يزج بهم كوقود للدفاع عنه.
وتواصل قوات الأسد والمليشيات الحملة العسكرية في منطقة خفض التوتر شمال غربي سوريا، في خرق لاتفاق سوتشي لإنشاء منطقة معزولة السلاح بعرض عشرين كيلومترا، وعلى امتداد خطوط التماس بين المعارضة ونظام الأسد.
ومثلت جبهات ريف حماة الشمالي في الآونة عقدة أمام قوات الأسد والمليشيات التابعة لروسيا وإيران، وذلك بعد فتح فصائل المعارضة عدة جبهات في آن واحد، وهو ما ساهم في تشتيت الثقل العسكري للمليشيات.