أطلق عنصر بالشبيحة النار على أحد المسلحين في المليشيات الموالية لقوات الأسد في مدينة حلب، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة.
شبكة “أخبار حي الزهراء بحلب” ذكرت أن أحد الشبيحة أطلق 3 رصاصات بشكل مباشر على عنصر بـ “القوات الرديفة” في ساحة سعد الله الجابري وسط مدينة حلب، وذلك بعد أن اعتدى عليه بالضرب مع 2 آخرين.
وأوضحت الشبكة أن الشبيحة هاجموا العنصر بينما كان يقف بجانبه ثلاث فتيات، وبدأن بالصراخ أثناء تعرضه للضرب، قبل أن يخرج أحد الشبيحة الثلاثة مسدسا يطلق الرصاص بشكل مباشر على رأس وصدر الشاب الذي غرق بدمه ليقوم الشبيحة بالهرب مباشرة.
وبحسب الشبكة فقد تعرض العنصر إلى إصابة بليغة وهو “في المشفى بين الحياة والموت”، بينما تسود حالة هلع كبيرة في الساحة، حيث هرب المدنيون إلى الأبنية المجاورة وخلف الأشجار خوفا من أصوات الرصاص.
وتشهد مدينة حلب انفلاتا أمنيا وسطوة لقوة السلاح، نتج عنها انتشار جرائم قتل المدنيين وخاصة الأطفال، وحالات الاغتصاب والخطف، والسرقة.
وتصاعدت حدة الانفلات الأمني في ظل انتشار العديد من المليشيات الموالية لنظام الأسد، وإيران، وروسيا، ويرى الأهالي أن مخابرات الأسد ضالعة في نشر التوتر، لمعاقبة أهالي حلب.
