شنت مقاتلات الأسد الحربية غارات جوية مكثفة على عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي اليوم الأحد 7 تموز.
وذكر مراسل وطن إف إم، أن الغارات طالت مدن وبلدات جرجناز وخان شيخون وكفرنبل وحزارين والرفة في ريف إدلب الجنوبي.
وكان ثلاثة مدنيين استشهدوا أمس بينهم امرأة، وأصيب 12 آخرون بينهم طفل وامرأتان في محافظة إدلب، إثر قصف بعشرات الغارات الجوية والقذائف المدفعية، ليرتفع عدد الشهداء في إدلب خلال أقل من 48 ساعة إلى 18، بعد ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة محمبل التي وقعت مساء الجمعة الماضية.
وبحسب الدفاع المدني، سقط ضحايا أمس في مزارع التمانعة ومدن وبلدات خان شيخون ومصيبين ومعرة النعمان، ومعرتحرمة، وجبل الأربعين في ريف إدلب الجنوبي.
وأظهرت صور نشرها المعرف الرسمي للدفاع المدني، وقوع أضرار جسيمة في ممتلكات الأهالي في بلدة حيش، جراء القصف المتواصل على البلدة.
وياتي التصعيد شمال سوريا ضمن حملة عسكرية مستمرة لقوات الأسد وحلفائه على منطقة إدلب، في خرق لاتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا، الذي ينص على إيقاف العمليات العسكرية من جميع الأطراف.
وأحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” استشهاد 963 مدنيا في منطقة “خفض التصعيد” منذ توقيع اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا في 17 أيلول 2018، وحتى 6 تموز الجاري.