أعادت مخابرات الأسد فتح المدخلين الغربي والشمالي لمدينة معضمية الشام في غوطة دمشق الغربية، بعد إغلاقه في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ونقل موقع “بروكار برس”، عن مصدر محلي في المعضمية، أن فتح الطريق جاء بعد ضغوطات من “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد، ومجلس المدينة ووجهائها، على فرع “الأمن العسكري”، الذي يحاول فرض هيمنته المطلقة على المدينة.
وكان “الأمن العسكري” أغلق المعبرين الشمالي والغربي، لإجبار الأهالي والسكان في المعضمية، على المرور من أحد حواجزه في المدخل الشرقي.
وبحسب الموقع، يتولى “الأمن العسكري” استلام ملف المعضمية منذ بداية الشهر الجاري، بعد أوامر خاصة من “علي مملوك” رئيس “مكتب الأمن القومي” سابقاً، وبالتنسيق مع “الفرقة الرابعة”، بعد سحب ملف المدينة من يد “المخابرات الجوية”.
ومنذ سيطرة نظام الأسد على الغوطة الشرقية، وقبلها الغوطة الغربية، تظهر في الواجهة خلافات ما بين الأفرع الأمنية التابعة لقوات الأسد، حول إدارة المناطق الأمنية.
وتتسع دائرة تلك الخلافات من الصعيد المحلي، لتشمل صراعا غير معلن بين الجانب الروسي، والإيراني، الذي يحاول كل طرف الهيمنة بشكل أكبر.