في ظل تصاعد حدة الانفلات الأمني وغياب العدالة والمحاسبة، تنتشر ظاهرة القتل والاغتصاب والسلب في المناطق الخاضعة لنظام الأسد في عدة محافظات، ومنها مدينة دير الزور.
وذكرت شبكة “دير الزور 24” أنه تم العثور على جثتين تعود لطفلين في المدينة، إحداها عليها آثار تدل على تعرض الطفل للاغتصاب قبل القتل.
وأوضحت الشبكة ان “الأمن الجنائي” التابع لنظام الأسد، عثر على جثة طفل يبلغ من العمر 11 عاما، في مكب للنفايات بدير الزور، بعد إبلاغ أحد المدنيين بوجود الجثة
وبحسب ما نقلت الشبكة عن مصدر فإن الطفل تعرض للاغتصاب من قبل مجهولين، ومن ثم تم قتله مباشرة ورميه في مكب للنفايات وسط ديرالزور.
وأضاف المصدر أن طفلا آخر يبلغ من العمر16 عاماً، عثرت ميليشيا الدفاع الوطني على جثته في الحديقة المركزية في مدينة ديرالزور.
ووفق المصادر فإن الطفل تعرض للسرقة قبيل قتله، إذ سُرق منه أجهزة هاتف محمول، وأموال، ودراجة نارية.
ويشار إلى أن الطفلين فقدا في حي القصور بمدينة ديرالزور، قبل أيام، وكان أهلهما يبحثان عنهما في المدينة.
وتنتشر حوادث الخطف والقتل في مناطق نظام الأسد في تصاعد للانفلات الأمني، الذي يتحمل النظام مسؤولية استمراره وفق ما يؤكد ناشطون.