تعرضت دورية روسية لهجوم عبر تفجير عبوة ناسفة على الطريق الواصلة بين مدينة بصرى الشام، وبلدة السهو في ريف درعا الشرقي، دون تحقيق إصابات بشرية.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن اللواء “أليكسي باكين” رئيس المركز المصالحة الروسي، قوله إن “مسلحين” في محافظة درعا فجروا قنبلة في طريق دورية للشرطة العسكرية الروسية.
وأكد باكين أنه لم يصب أي من العسكريين الروس، كما أن المعدات العسكرية من الآليات لم تصب بأي أعطال، واعتبر أن الهجوم “شنه مسلحون بهدف زيادة حدة الوضع في المنطقة”.
من جانبه اتهم فصيل “سرايا الجنوب” في بيان أصدره، الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف المصفحة الروسية.
وتتواصل عمليات الاغتيال والهجمات المسلحة التي يشنها مجهولون ضد النقاط الأمنية والعسكرية التابعة لقوات الأسد في ريف درعا.
وبدأت الهجمات ضد قوات الأسد، بعد التفافها على بنود الاتفاقيات التي سيطرت بموجبها على الجنوب السوري.
وتشن قوات الأسد طيلة العام الماضي حملات اعتقال تطال مختلف الفئات العمرية في درعا، بمن فيهم الموقعون على التسوية، في نقض للاتفاق الذي سيطرت خلاله على الجنوب السوري في تموز 2018.