ارتكبت مقاتلات الأسد الحربية، اليوم الثلاثاء 16 تموز، مجزرة في بلدة معرشورين بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها 12 شهيداً مدنياً بينهم أطفال، وعدد من الجرحى.
وقال مراسل وطن إف إم إن إحدى الطائرات الحربية، استهدفت تجمعا سكنيا وعدة منازل في البلدة بأربع غارات جوية، ما أدى إلى سقوط الضحايا، واحتراق عدة منازل.
ونشر الدفاع المدني صورا تظهر إسعاف المصابين، ومحاولات البحث عن ناجين من بين أنقاض المنازل التي دمرتها الغارات في قرية معرشورين.
وقال الدفاع المدني إن الغارات استهدفت السوق الشعبية في البلدة، وأسفرت عن عدة شهداء، و15 مصابا معظمهم في حالة حرجة.
كما أعلن الدفاع المدني إصابة عدة مدنيين بجروح جراء غارات جوية لمقاتلات الأسد استهدفت مدينة خان شيخون ومدينة جسر الشغور ومحيطها جنوب وغربي إدلب.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” في إحصائية نشرها أمس الإثنين استشهاد 912 مدنيا خلال نظام الأسد وحلفائه، المستمرة على شمال غرب سوريا، ما يعني استشهاد 55 مدنيا فقط خلال الأسبوع الماضي.
وكشفت الإحصائية، ارتفاع عدد النازحين داخليا، خلال الحملة، إلى (654،717) شخصا، (100،643) عائلة، موزعين على 35 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب، إلى مناطق شمال غرب سوريا.