نفى “مجلس سوريا الديمقراطية” موافقته على بيع النفط في مناطق الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا إلى الاحتلال الإسرائيلي، ووصف التقارير الإعلامية التي تحدثت عن ذلك بـ الملفقة والكاذبة.
ونفى “رياض درار” الرئيس المشترك لمسد في تصريح لموقع “آر تي” ما أفادت به تقارير حول وجود وثيقة تتضمن موافقة الرئيسة المشتركة لـ (مسد) إلهام أحمد على تفويض رجل أعمال إسرائيلي بتمثيل المجلس فيما يتعلق ببيع النفط السوري في مناطق سيطرة “قسد”.
وقال درار إن إلهام أحمد ليست مخولة بتوقيع وثائق، لأن هذا من عمل الإدارة الذاتية، موضحا أن أحمد مسؤولة سياسية لا تعقد اتفاقات نفطية ولا بيع حبوب.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى وجود رسالة من إلهام أحمد إلى رجل الأعمال الإسرائيلي “موتي كاهانا”، توافق فيها على أن تمثل شركته المجلس في جميع الأمور المتعلقة ببيع النفط الذي يملكه المجلس.
وبعد نشر التقرير، أصدر مسد بيانا اعتبر فيه التقرير “محاولات للإساءة للمجلس وإثارة الأباطيل”.