قتل وأصيب أكثر من 20 عسكريا من قوات “الفرقة الرابعة”، التابعة لقوات الأسد، صباح اليوم الأربعاء 17 تموز، إثر تفجير عبوة ناسفة، زرعت مسبقا، في حافلة عسكرية “باص مبيت”، في ريف درعا الغربي.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أن الحافلة المستهدفة كانت تقل أكثر من 30 عسكريا من الفرقة الرابعة بين ضباط وعناصر، أثناء تفجير العبوة الناسفة، على طريق درعا – اليادودة، في ريف المحافظة الغربي.
ولفت التجمع إلى أنه تأكد من مقتل 5 عسكريين على الأقل بينهم ضابط برتبة مقدم و 4 ضباط برتبة ملازم، فضلا عن إصابة 11 آخرين.
وعُرف من بين القتلى الملازم “حسن عيسى”، والملازم “علي مريم”، والملازم “رامي حماد”، والملازم “بشير علي”، والرقيب “محمود أسعد”.
وأقر نظام الأسد بمقتل وإصابة 21 عسكريا في تفجير عبوة ناسفة في حافلتهم بحي الضاحية على طريق اليادودة في مدينة درعا.
وذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا” أن مجهولين زرعوا العبوة الناسفة صباح اليوم، على الطريق المؤدية إلى بلدة اليادودة غربي ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر وإصابة عدد آخر بجروح جرى نقلهم إلى المشفى الوطني في درعا.
وتشهد محافظة درعا، هجمات مسلحة، وتفجيرات ضد قوات الأسد والمليشيات الموالية، تصاعدت حدتها، خلال الأشهر الماضية، مع تصعيد مخابرات الأسد حملات الاعتقال والتجنيد الإجباري في المحافظة.
وفي 13 تموز الجاري، تعرضت دورية روسية لهجوم عبر تفجير عبوة ناسفة على الطريق الواصلة بين مدينة بصرى الشام، وبلدة السهو في ريف درعا الشرقي، دون تحقيق إصابات بشرية، وذلك لأول مرة منذ السيطرة على المحافظة.
وبدأت الهجمات ضد قوات الأسد، بعد التفافها على بنود الاتفاقيات التي سيطرت بموجبها على الجنوب السوري.
وتشن قوات الأسد طيلة العام الماضي حملات اعتقال تطال مختلف الفئات العمرية في درعا، بمن فيهم الموقعون على التسوية، في نقض للاتفاق الذي سيطرت خلاله على الجنوب السوري في تموز 2018.