أكد “منظمة الصحة العالمية” تعرض 7 منشآت صحية في منطقة إدلب للقصف أواخر الشهر الماضي خلال الحملة العسكرية التي يشهدها شمال غربي سوريا.
وقالت المنظمة في تقرير لها، الاثنين 2 أيلول، إنها تدين استهداف سبع منشآت صحية في إدلب خلال الفترة بين 28 و30 آب الماضي، مشيرة إلى أنها تحققت من أربع هجمات فيما تعمل على التحقق من ثلاث.
وتشمل المرافق الصحية المستهدفة أربع مستشفيات ومركزين للرعاية الصحية الأولية، فيما تم إخلاء أحد مراكز الرعاية الصحية قبل هجوم عسكري خلال تلك الفترة.
ولم يشر تقرير المنظمة الدولية إلى الجهة التي استهدفت تلك المنشآت، أو إلى نوعية القصف الذي تعرضت له.
لكن “منظمة الصحة” أشارت إلى أن هذه الهجمات تأتي في الوقت الذي تتزايد فيه الأعمال القتالية في محافظة إدلب وما حولها، مشيرة إلى تزايد الاحتياجات الإنسانية في سوريا بشكل كبير.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق في تقرير نشره أمس، استمرار استهداف نظام الأسد وروسيا للمنشآت الحيوية والمدنية شمال غربي سوريا، موضحة أن قيمة الخسائر المادية نتيجة الهجمات بلغت 2.68 مليار دولار أمريكي وفق تقييم.
وتشمل نقاط الاستهداف وفق التقرير: (دور العبادة – التعليم والمدارس – الصحة والمشافي – المباني السكنية – الطوارئ والإنقاذ – المخيمات – الأسواق والمهن –المنشآت الصناعية – الحركة التجارية – المياه والإصحاح – الطاقة الكهربائية – الأفران والمخابز).