أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان لها عن توقف المفاوضات مع الوفد الإيراني بسبب ما أسمته الحركة إصرارَ الوفد على تفريغ الزبداني من مقاتليها والمدنيين وتهجيرهم إلى مناطق أخرى.
وحذرت الحركة في بيانها أن خطة التهجير الطائفي وتفريغ دمشق وما حولها والمناطق المتاخمة للحدود اللبنانية أصبحت في مراحلها الأخيرة، وأن تفريغ الزبداني وتهجير أهلها هي الخطوة الأولى في طريق النهاية، ليمتد الأمر إلى الغوطة الشرقية، وإن ذلك ليس تحليلًا وإنما معلومات دقيقة ويجب على جميع الأطراف أن تقف أمام مسؤولياتها بحسب البيان.
وطالب البيان جميعَ الفصائل باشعال الجبهات وخاصة في دمشق ومحيطها من أجل فرض واقع جديد على إيران وميليشياتها، وذكَّر البيانُ حلفاءَ الثورة الإقليميين أن مشروع إيران لن يكتمل حتى يُحدثوا في بلادهم الخراب الذي أحدثوه في سوريا، وأن ثورة الشام ما تزال الخط الأول في مواجهة المشروع الإيراني الإمبريالي الذي يحارب في سوريا وعيونه على مكة والمدينة.
وطن اف ام