أصدر جيش الإسلام بيانًا اليوم خاطب فيه الشيخ أحمد الصياصنة، وجه فيه تحية للشيخ وعبر عن تقديره واحترامه له رغم انتقاده لـ”زهران علوش” قائد الجيش ، ووضّح فيه موقفه من دعوته.
وأكد البيان أن جيش الإسلام “لم يتهاون في معركة تحرير مدينة درعا وقد شارك في هذه المعركة بأكثر من محور” وأن جيش الإسلام قد شارك في تحرير كل النقاط بالمنطقة و”لا يستطيع أحد أن ينكر ذلك” بالإضافة إلى” المعركة ضد الخوارج في حوض اليرموك”، و”هذا كله في الإمكانيات المحدودة والسلاح المحدود فنحن لا يأتينا دعم دول ودعمنا هو دعم محبين لا أكثر”.
ويضيف البيان: “حالُ إخواننا في المنطقة الجنوبية أفضل بكثير من حال الغوطة المحاصرة كجزيرة في بحر”، و “من المفترض أن نسأل كيف ثبت جيش الإسلام في الغوطة الشرقية رغم الحصار الخانق؟ ورغم معاركه مع النظام ومرتزقته؟ ورغم القصف بسلاح الجو والصواريخ البالستية والكيماوي؟”.
وكان الشيخ أحمد الصياصنة قد وجّه رسالة صوتية عالية النبرة إلى زهران علوش دعاه فيها إلى العمل على فك الحصار عن الغوطة والتوجه إلى دمشق.
وطن اف ام