نشر مختار حيي القرابيص وجورة الشياح في حمص ورئيس لجنتيهما بيانا لتنظيم عملية ترحيل الأتربة والأنقاض من الحيين من قبل الأهالي الذين ينوون العودة لهما.
ومن شروط البدء بالترحيل حصول صاحب العقار على الموافقة الأمنية التي تعني دخولا للأفرع الأمنية، تحتم على صاحب العلاقة أن يكون صاحب ملف خال من أي ملاحقة ليس هو فقط، بل هو وكل أفراد عائلته وحتى العاملين على نقل الأتربة.
حيث أنه من شروط البدء بالعمل تزويد المختار بأسماء أفراد العائلة والعمال القائمين على العمل.
وبدأ نظام الأسد بالسماح لمن يحقق شروطه الأمنية بالعودة لهذين الحيين ولكن ضمن قطاعات معينة نسبتها من مساحة الحي 20% فقط حيث أن الحيين مدمران بشكل شبه كامل وشوارع كاملة هي عبارة عن أنقاض فقط.
وتعرض حيا جورة الشياح والقرابيص كما 14 حياً آخر كان يسيطر عليهم الثوار منذ انطلاق الثورة السورية لحملة تدمير ضخمة استمرت حتى خروج الثوار منها في أيار 2014 أدت لدمار 70% من مباني هذه الأحياء.
وفي سياق متصل سمح نظام الأسد سابقا بالعودة لحي القصور في الجزء الذي كان تحت سيطرته أثناء معارك حمص، كما سمح بالعودة إلى أحياء باب السباع والخضر ولكن هذه العودة مشروطة بالموافقة الأمنية التي قد تذهب بصاحبها في غياهب زنانزين النظام.
وتقدر نسبة من عاد لهذه الأحياء بأقل من 10%من سكانها الذين هم بين مهجر ملاحق أمنياً أو شهيد بقصف او اعتقال أو معتقل.