أخبار سوريةدمشق

السفير الفاتيكاني في دمشق: استخدام الجوع كسلاح “جريمة وعار”

ندد السفير البابوي للفاتيكان في دمشق، المطران ماريو زيناري، باستخدام “الجوع” كسلاح في الصراع الدائر بسوريا.

ونقلت إذاعة الفاتيكان عن زيناري، قوله اليوم الجمعة، إن “استخدام الجوع والعطش كسلاح في الحرب هو جريمة، وعار، وأنا مندهش من أن وسائل الإعلام الدولية لم تتحدث عن ذلك سوى الآن فقط”.

وأضاف “قبل أكثر من سنة، كانت هناك أماكن مات فيها الناس من الجوع، رغم وجود قرى وبلدات بالقرب منها، تزخر بالمواد الغذائية والحليب والأدوية”.

وتابع: “على بعد 7 كيلومترات من العاصمة دمشق، هناك عار ماثل أمامنا، يتمثل بمخيم اليرموك، الذي أصبح أشبه بالسجن في الهواء الطلق”، في إشارة إلى حصار قوات الاسد للمخيم.

ورأى السفير الفاتيكاني ضرورة، “إيلاء الاهتمام لهذه القضية الإنسانية، التي تعتبر ملحة، ويجب حلها اليوم”.

وشدد المطران زيناري على أن “الحل السياسي للنزاع السوري يمكن التوصل إليه غداً أو بعد أشهر، ولكن حقوق الإنسان المعترف بها دولياً، يجب أن تكون مصونة ومضمونة”.

وتشهد عدة مدن وبلدات سورية، بينها “مضايا” (بريف دمشق)، حصار خانقاً، منذ عدة أشهر، في إطار ما يسميه ناشطون “حرب التجويع”، التي تقوم بها قوات الاسد وميليشيات حزب الله اللبناني، والمليشيات الإيرانية والأفغانية وسواها.

المصدر : الاناضول

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى