أصدر كل من كتائب “ثوار الشام” و”الجبهة الشامية”، بيانًا مشتركًا، أعلنا فيه اندماجهما في تشكيل جديد وتحت مسمى الجبهة نفسه، اليوم الأربعاء 27 كانون الثاني.
وبحسب البيان فإن الاندماج يشمل كافة المستويات السياسية والعسكرية والإدارية، وجاء “إيمانًا بضرورة التوحد ورص الصفوف خاصة في هذه المرحلة، وأخذًا بأسباب النصر وإدراكًا لحجم المخاطر والتحديات ورغبة في استعادة الثورة”.
وأكد البيان التزام الفصيلين بمبادئ وأهداف الثورة، وحث باقي الفصائل “على توحيد كلمتهم ورص صفوفهم لمواجهة زيادة المخاطر وتكالب الأعداء”، فيما أفاد أسيد باشا، عضو مكتب “الشامية” الإعلامي لموقع “عنب بلدي”، أن محمد علي الحركوش، هو قائد التشكيل الجديد.
وكان فصيل “ثوار الشام” انشق عن الجبهة الشامية في الفترة الماضية، مع عدد من الفصائل الأخرى.
وتشكلت الجبهة الشامية نهاية عام 2014، وكانت تضم عددًا من أكبر الفصائل المسلحة في محافظة حلب، على غرار “جيش المجاهدين”، وتجمع “فاستقم كما أمرت”، إلا أن الفصيلين انشقا مع عدد من الفصائل الأخرى عنها، منتصف العام الماضي.
وتسعى فصائل حلب الكبرى للتوحد في الفترة الراهنة، إذ يتحدث ناشطون عن مشروع مقبل يضم عددًا من الفصائل المقاتلة أبرزها: الجبهة الشامية، وجيش المجاهدين، وتجمع “فاستقم”، وكتائب نور الدين الزنكي.
[youtube height=”320″ width=”560″ align=”left|right|none”]https://www.youtube.com/watch?v=-BKlVC4iKAk[/youtube]
وطن إف إم