أخبار سورية

وفاة مريض كلى ثانٍ بريف دمشق جرّاء الحصار

أعلن “المكتب الطبي الموحد” لمدينة دوما وما حولها، اليوم الثلاثاء، وفاة شخص ثانٍ مصاب بالقصور الكلوي، بسبب توقف قسم غسيل الكلى الوحيد في الغوطة الشرقية، نتيجة حصار نظام الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني لها.  

وأفاد المنسق الإعلامي “للمكتب الطبي”، حسن محمد، أن المتوفى شاب يبلغ من العمر 20 عاماً، وهو واحد من 17 مصاباً بحاجة إلى غسيل كلى منتظم في غوطة دمشق الشرقية، مؤكداً أن المريض توفي نتيجة عدم توفر المواد اللازمة لإجراء جلسات غسيل الكلى.

وأوضح محمد، أن “الـ 16 مريضاً الآخرين مهددون بالموت أيضاً، في ظل انعدام المواد اللازمة، لإجراء عمليات الغسيل”.  

وأكد أن “المنظمات الطبية لم تستجب إلى الآن لمناشدات المكتب المستمرة، بخصوص إدخال تلك المواد، التي يمنع النظام السوري وصولها للغوطة”.  

وأضاف محمد، أنها حالة الوفاة الثانية في المنطقة، خلال 48 ساعة، بسبب توقف قسم غسيل الكلى.  

ولفت أن الحالة الأولى كانت لمريض بالقصور الكلوي، وهو ليس من بين الـ17 مصاباً، الذين بحاجة إلى غسيل كلى منتظم، لكنه جاء إلى المركز بحالة إسعافية، وكان يحتاج إلى غسيل بشكل عاجل، إلا أن المكتب لم يتمكن من توفير عملية الغسيل المطلوبة.    

وكان المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما، أعلن الأسبوع الفائت توقف قسم غسيل الكلى في الغوطة الشرقية، بسبب نفاد المواد اللازمة لتشغيل الأجهزة.  

وتعيش مدن وبلدات الغوطة الشرقيّة، في ظلّ حصار خانق تفرضه قوّات الأسد منذ بداية الحرب، الأمر الذي سبب شحّاً في المواد الغذائية، والأدوية، والمحروقات، حيث تمنع الحواجز التابعة للنظام دخولها، كما تمنع خروج المدنيين المحاصرين، ما يضطر أهالي المنطقة البالغ عددهم نحو 700 ألفًا الاعتماد على المواد المهربة عبر الأنفاق.

المصدر : الأناضول 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى