أخبار سورية

خلاف حاد بين قيادات ميليشيا “الدفاع الوطني” في ريف حماه يسفر عن اشتباكات وقتلى  

أورد موقع “السورية نت” نقلاً عن مصادر خاصة، أن خلافاً حاداً نشب بين قيادات رفيعة المستوى في ميليشيا “الدفاع الوطني” بمنطقة مصياف غربي مدينة حماة بالأمس، ماأدى لاندلاع اشتباكات عنيفة بين عناصر الميليشيا التي يقودها “أحمد سيغاتا” والميليشيا التي يقودها المدعو “فادي قريبيش” قائد قطاع “بعرين” وما حولها في ريف حماة الجنوبي الغربي وذلك بعد رفض المدعو “فادي قريبيش” إرسال عناصر للقتال على جبهة “حربنفسه” التي تكبدت فيها قوات الأسد خسائر بشرية كبيرة جداً وصلت لأكثر من 300 قتيل معظمهم من عناصر ميليشيا “أحمد سيغاتا”.  

وأفاد مراسل “السورية نت” في حماه،عن نشوب خلاف كبير بين قادات قطاعات الدفاع الوطني في ريف حماه أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة جداً وسقوط جرحى من الطرفين مما أدى لتدخل الأمن العسكري لفض الاشتباكات وسرعان ما أصبح الأمن العسكري طرفاً في الاشتباكات لصالح ميليشيا “أحمد سيغاتا” .  

وأوضح المراسل، أن السبب الرئيسي لهذه الاشتباكات رفض أبناء قرية بعرين الذهاب إلى جبهات القتال ومؤازرة قوات النظام التي تتقهقر على أسوار قرية حربنفسه بعد أكثر من شهر من المعارك الضارية هناك وانتهت بالاشتباكات بحسب مراسلنا، بعد أن تمكنت عناصر الميليشيا التابعة لـ”فادي قريبيش” من طرد ميليشيا “أحمد سيغاتا” والأمن العسكري من قرية بعرين والمناطق التي حولها وقاموا بنصب الحواجز على طريق مصياف بعرين لمنع هذه القوات من الدخول ثانية إلى مكان سيطرتهم.  

وقال المراسل: إن هذا الأمر يدل على خروج حتى المناطق الموالية عن سيطرة النظام وقسمت هذه المناطق إلى قطاعات و المسيطر الأول والأخير على هذه المناطق هم قادة القطاعات .  

وأشار المراسل، إلى أن ميليشيا “أحمد سيغاتا” هي عبارة عن ما تبقى من ميليشيا “صقور الصحراء” التي تم حلها مؤخراً وأعداد كبيرة من المتطوعين من شباب الطائفة العلوية الذين يقاتلون بدافع طائفي. ومهمتهم القتال إلى جانب قوات النظام من الجيش والأمن .  

في حين، أن الميليشيا التي يقودها “فادي قريبيش” هي من شباب القرى الموالية في منطقة بعرين  ومهمتهم الدفاع عن قراهم دون التدخل بالمعارك التي تخوضها قوات النظام ويعتبرون أنفسهم غير مضطرين لإقحام أنفسهم بمعارك بعيدة عن قراهم كونها ما زالت آمنة.  

ونوه المراسل، أن المناطق الموالية تعيش في الأونة الأخيرة فلتاناً أمنياً كبيراً وقانون الغاب يسود معظم هذه المناطق وأصبح الموالون أنفسهم يدفعون ضريبة إنتشار السلاح الكبير والصغير في مناطقهم فقد وقعت حادثة إعتداء على طبيب يدعى كنان جمول في مدينة سلمية بريف حماة الشرقي من قبل شبان من عائلة الحسن يدعون انتمائهم لقوات سهيل الحسن وتم الاعتداء عليه بالسكاكين وسط الشارع دون أن يجرؤ أحد للتدخل وذلك بسبب تجاوزه لهم بسيارته الخاصة وهم يركبون دراجة نارية.

المصدر : السورية نت 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى