أدانت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، استهداف مقاتلات نظام الأسد، لمنشآت مدنية في بلدة “دير العصافير”، بالغوطة الشرقية بريف دمشق،أمس الخميس، معتبرة بشار الأسد، “مجرم حرب”.
وذكر بيان صادر عن الجماعة، أن القصف الذي نفذته مقاتلات الأسد، استهدف مركزًا طبيًا ومدرسة ونقطتين للدفاع المدني، وأدى لسقوط أكثر من 30 شهيد وعشرات الجرحى بينهم أطفال وكوادر دفاع مدني وطبي.
وتابع البيان الذي وصل الأناضول نسخة منه “ما زال نظام الأسد المجرم يرتكب بحق أبرياء سوريا مجازر جديدة، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، الراعي للهدنة بينه وبين الشعب السوري”.
كما أكّد بيان الجماعة على أن نظام الأسد “انتهك كل الأعراف والقرارات الأممية دون عقاب أو حساب”.
وشدد على أن “الجرائم والمجازر المتتالية من قبل النظام، والتي لا تستثني محافظة سورية من أذاها، أثبتت أنه غير مؤهل لتوفير البيئة المناسبة للحل السياسي، وفي الوقت نفسه؛ تفضح إدعاءه الكاذب بالتزام الهدنة، التي دائمًا ما يتهم الثوار بخرقها، وهو في كل يوم يقصف المدنيين والمؤسسات الخدمية والمرافق العامة في خرق معلن وواضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.
وأضاف البيان “إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، إذ ندين ونرفض رفضًا قاطعًا صمت العالم على المجازر بحق المدنيين، فإننا نؤكد أن هذه الممارسات الإجرامية التي يقوم بها نظام (بشار) الأسد، وهذا الإرهاب الذي ينشره في كل مكان، لن يتوقف إلا إذا تم اجتثاثه من جذروه، والثورة مصممة على تحقيق هذا الأمر بكل الوسائل المشروعة”.
وفي نهاية البيان، قدمت الجماعة التعازي للشعب السوري “الصابر”، وشددت على وقوفها صفًا واحدًا إلى جانب الشعب السوري.
المصدر : وكالات – وطن إف إم