أدان الائتلاف الوطني السوري المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام بحق أهالي بلدة دير العصافير بريف دمشق، بعد استهداف مدرستها والمشفى الوحيد فيها، بأكثر من 10 غارات جوية خلفت أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى في حصيلة أولية، بينهم أفراد من الكادر الطبي وعدد من النساء والأطفال.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حقيقية وعاجلة تجاه هذه المجزرة، وتوجيه رسائل حازمة تدرك المخاطر الجدية التي ستترتب عليها، خاصة وأن خروقات النظام للهدنة باتت واسعة ومتكررة وتكاد تفرغ مفهوم الهدنة من أي معنى أو قيمة.
وأكد الائتلاف على أهمية وقف الأعمال العدائية كأرضية أساسية للدفع بالعملية السياسية؛ إلا أنه حذر بأن الهدنة ليست قيداً مفروضاً على طرف دون آخر، وأن استمرار جرائم النظام بحق المدنيين السوريين تعرض هذه الهدنة والمسار السياسي برمته لتهديد جدي، الأمر الذي لا بد للمجتمع الدولي من أدراك أبعاده ومخاطره.
وطن إف إم