أكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تزود المعارضة السورية بالأسلحة وفقط زودت بعض المجموعات السورية التي تقاتل تنظيم «الدولة» في شمال سوريا ببعض المساعدات، ولاتعرف كيف وصلت هذه الصواريخ ليد المعارضة السورية.
جاء ذلك في تعليق لنائب الناطق باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر على إسقاط «جبهة النصرة» لطائرة سوخوي 22 بصاروخ محمول على الكتف مضاد للطائرات (مانباد) ورغم أن روسيا أيدت ما قاله جيش الأسد إن طائرة السوخوي السورية تم إسقاطها من قبل المعارضة السورية.
وقال تونر إن «الروس لم يسألوا الولايات المتحدة حول هذا الحادث، وإن هذه الحادثة تم رفعها إلى لجنة العمل التابعة لمجموعة دعم سوريا الدولية والتي تترأسها أمريكا وروسيا، وأن العديد من الخروقات قام بها نظام الأسد ».
ورفض أن يعلق على التقارير التي تشير أن إسقاط طائرة السوخوي السورية من قبل صاروخ محمول على الكتف مضاد للطائرات زودت به السعودية أحد التنظيمات المقاتلة وانتهى بأيدي مقاتلي «جبهة النصرة».
وأكد تونر أن «الولايات المتحدة لم تزود المقاتلين السوريين بأسلحة بل قدمت مساعدات لبعض المجموعات السورية التي تقاتل تنظيم «الدولة» في شمال سوريا فقط».
وأضاف تونر «أن بعض المعدات العسكرية لدى المعارضة السورية التي تعرض على مواقع التواصل الاجتماعي وتعرضها بعض المجموعات القتالية في سوريا من غير الواضح كيف وصلت هذه المعدات إلى أياديها».
وأضاف الناطق «أنه في أجواء وقف الأعمال العدائية فإننا نشجع كل الأطراف التي تزود الأطراف السورية بالأسلحة بإيقاف ذلك».
من جهة أخرى شكك تونر أنه بالإمكان إجراء انتخابات حرة أو عادلة في ظل الأجواء السائدة في سوريا وأن تأخر وصول الوفد السوري في 11 نيسان/ ابريل لجنيف قد يعطي بعض الوقت لدي مستورا للحديث عن كثب مع وفد المعارضة السورية.
المصدر : القدس العربي