ماخوس لـ وطن إف إم: الائتلاف سيوسع المشاركة النسائية .. وروسيا شريكة للأسد في خرق الهدنة  

ونوه عضو الائتلاف  إلى “وجود قرارات بالائتلاف تنص على انجاز هذه التوسعة والتي تصل إلى  30 بالمئة على الأقل، لم يتم تنفيذها حتى الآن”.

وأشار ماخوس إلى “أن التطورات السياسية للمسألة السورية تستدعي وجود مشاركة فعالة للعنصر النسائي” نافياً في الوقت ذاته الأنباء التي تتحدث عن وجود رغبة دولية لانجاز هذه التوسعة.

وحول تعليق الهيئة العليا للمفاوضات مشاركتها في محادثات جنيف قال ماخوس “إن الائتلاف مكون أساسي في الهيئة ويؤيد تعليق محادثات السلام السورية في جنيف.

وأضاف “النظام يتعمد التصعيد على الأرض لدفع المعارضة الى اتخاذ موقف سلبي من العملية السياسية والهدف بالنهاية هو الهروب من الاستحقاق السياسي”،مشيراً إلى أن المحطة التي تم تعليق المشاركة بها كانت مخصصة للحديث فقط عن عملية الانتقال السياسي وتشكيل هيئة حكم كاملة الصلاحيات.

وأكد ماخوس أن “النظام لن يقبل بتشكيل هذه الهيئة ولذلك يفعل كل شيء للتعطيل هذه العملية ،فهو بشكل مقصود وممنهج منع وصول المساعدات الى المناطق المحاصرة لأنها تحتاج الى موافقته ،وبشكل مقصود أيضاً لم يطلق سراح المعتقلين وعمل على خرق شامل للهدنة من أجل استفزاز المعارضة ودفعها لاتخاذ موقف التعليق ،كل ذلك من أجل الهروب من الاستحقاق السياسي.

وطالب ماخوس المجتمع الدولي والدول الراعية للهدنة في سوريا وبشكل خاص أمريكا وروسيا تحمل مسؤولياتهما للحفاظ على الهدنة ، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.  

واستطرد قائلاً “عدا عن أن الروس لا يملكون إرادة الحل بل إنهم يشاركون أيضا بشكل مباشر في خرق الهدنة.

يذكر أن اجتماعات الدورة 28 للهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري انطلقت ، اليوم الخميس، في مدينة إسطنبول التركية، لتقييم ومناقشة تطورات مفاوضات جنيف، التي اختتمت الجولة الأخيرة منها، أمس الأربعاء، وملفات أخرى مرتبطة بالأوضاع في سوريا.  

وكانت المعارضة السورية، قررت في 18 نيسان/أبريل الجاري، “تأجيل” مشاركتها في محادثات جنيف، بسبب ما وصفته بـ”عدم وجود تقدم في المسار الإنساني، وتعرض الهدنة لخروقات، وعدم إحراز تقدم في ملف المعتقلين، وعدم الاستجابة لجوهر القرار الدولي، وبيان جنيف بتشكيل هيئة حكم انتقالي”، مؤكدةً عدم العودة إلى جنيف في حال لم تحدث تغييرات على الأرض فيما يخص هذه الأمور.

خاص لـ وطن إف إم