الجيش الحر يصدر مبادرة ملزمة لوقف الإقتتال في الغوطة ويتوعد من يُخل بها

وعبرت الفصائل الثورية المسلحة عن قلقها من هذا الاقتتال ، وأنها استمعت لوفد من فيلق الرحمن وجيش الاسلام ،كما استمعت لكثير من الفضلاء الذين مشوا في طريق إصلاح ذات البين على تفاصيل الأزمة.

واعتبرت الفصائل الثورية ما أسمتها بـ “الأزمة” بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام بأنها تهديد حقيقي للثورة السورية في عموم سوريا.

واستنكرت الفصائل تعثر كل المبادرات المطروحة للتوصل إلى حل جذري ينهي الأزمة بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن ،وطرحت مبادرتها التي تراها منصفة بحق طرفي الأزمة، وتنص المبادرة على:

1- وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العسكرية وفتح الطرقات ورفع الحصار من حواجز ودشم وقناصين وعودة المجاهدين إلى الجبهات وفتح طرق المؤازرات من الطرفين وبكافة الاتجاهات وبشكل فوري .

2- تقوم الفصائل العسكرية بضمان أن لا يقوم أي طرف من الأطراف باسترداد أي حق له بالقوة وتقوم الفصائل بحيازة الضمانات المكتوبة وغير المكتوبة على ذلك من قيادة التشكيلين وتودع لدى لجنة ضامنة من الفصائل .

3- وقف التجييش الإعلامي والديني من الطرفين فوراً وعلى كافة الأصعدة.

4- تشكيل لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار تبدأ عملها فور تنفيذ وقف إطلاق النار .

6- إخلاء سبيل الموقوفين من الطرفين على خلفية الأحداث الأخيرة .

7- يتم التوافق على لجنة مدنية وقضائية تتولى مهمة إصلاح الأجهزة الأمنية تكون توصياتها ملزمة .

8- تحال كافة القضايا مهما كان وصفها القانوني إلى لجنة قضائية تحدد آلية تشكيلها اللجنة الضامنة من الفصائل .

9- يصدر جيش الإسلام تعهداً مكتوباً وموقعاً من قائده العام بالالتزام بحكم اللجنة القضائية بكافة المظالم السابقة التي يدعيها فيلق الرحمن ضده كما يصدر فيلق الرحمن تعهداً مكتوباً و موقعاً من قائده العام بالالتزام بأحكام اللجنة القضائية.

10- من يخل ببنود هذا الاتفاق أو بجزء منه يُعرض نفسه لوقوف الفصائل جميعاً ضده اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وإعلامياً وسيعتبر فصيلاً منحرفاً عن خط الثورة .

يذكر أن معارك عنيفة اندلعت بين جيش الإسلام من جهة وتحالف فيلق الرحمن و جيش الفسطاط التابع لتنظيم جبهة النصرة الذراع السوري لتنظيم القاعدة من جهة إخرى منذ نيسان الماضي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين.

وطن إف إم