قال محافظ ادلب “أحمد قسوم” إن الطيران الروسي استهدف مدينة ادلب ليل أمس بأكثر من 17 صاروخ بينها صواريح محملة بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، وأكد قسوم في تصريح خاص لـ وطن إف إم “أن أول غارة على المدينة استهدفت المشفى الوطني بشكل مباشر وأخرجته عن الخدمة”.
وأشار قسوم إلى أن “مجلس المحافظة علق العمل في الدوائر الرسمية لمدة ثلاثة أيام باستثناء المراكز الصحية والدفاع المدني والمخابز ،منعاً لوقوع المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين جراء استمرار الغارات التي تستهدف الدوائر الخدمية والأحياء السكنية في عموم المحافظة”.
و استبعد قسوم” استهداف المدينة نتيجة تحركات عسكرية لفصائل المعارضة حيث لا وجود لخطوط جبهات داخل المدينة” ،كما أن جبهة الفوعة وكفريا المتاخمة لمدينة ادلب تنعم بالهدوء إثر الهدنة المبرمة بين فصائل المعارضة والدول الداعمة للأسد تحت اشراف الأمم المتحدة”. مرجحاً أن يكون سبب قصف المشافي والمرافق الخدمية يهدف لاضعاف المعارضة في إدارة المناطق المحررة.
وكان مجلس محافظة ادلب أعلن المحافظة منطقة منكوبة بعد استهدافها بأكثر من 40 غارة خلال اقل من 12 ساعة، وحمل المجلس المجتمع الدولي ما يحصل اليوم وكل يوم في محافظة ادلب ليقف أمام مسؤولياته تجاه المدنيين العزل.
يذكر أن تركيا اتهمت روسيا ،اليوم الثلاثاء، بشنها غارات على مستشفى ومسجد في مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 60 مدنياً، وإصابة نحو 200 شخص.
ودعت الخارجية التركية في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني المجتمع الدولي إلى التحرك سريعاً ضد ما وصفته بجرائم النظامين الروسي والسوري “التي لا يمكن تبريرها”.
فيما نقلت وكالة إنترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية أن موسكو لم تنفذ ضربات جوية على إدلب في سوريا.
وطن إف إم