استشهاد الإعلامي خالد العيسى متأثراً بجراحه  

ونعتْ غالية الرحّال، والدة خالد العيسى، على صفحتها في موقع “فيس بوك”، ابنها خالدَ الذي توفي في إحدى المشافي التركية بعد فشل علاج الإصابات البليغة في رأسه، ومناطق أخرى من جسده.  

تزامن ذلك مع قبول السلطات الألمانية منحَ “العيسى” تأشيرة دخول إلى بلادها لتلقي العلاج، بعد أن دعا ناشطون سوريون إليها منذ إصابته قبل أسبوع، وتم قبول الطلب من الحكومة الألمانية يوم أمس حيث كانت وفاته.  

وينحدر خالد العيسى من مدينة كفرنبل بريف إدلب، ويبلغ من العمر 26 عاماً، عمل مصوراً مرافقا للإعلامي هادي العبدالله، وغطّى الكثير من الأحداث، حيث وثقت “كاميرته” عشرات المجازر والمعارك التي اندلعت في مناطق مختلفة من سوريا، ويُعَدّ أحد أبرز الوجوه الإعلامية السورية.  

وكانت عبوة ناسفة زرعها مجهولون في مدخل بناء الناشطين “هادي العبدالله” و”خالد العيسى” بحي الشعار في حلب، انفجرت في مدخل المبنى ما أدى لإصابتهما إصابات بالغة، تم نقلهما على إثرها إلى مشفى حي”الصاخور” في المدينة، ومن ثم إلى مشاف في تركيا لاستكمال لعلاج، ولم تكن إصابة هادي بحجم إصابة “خالد”، ما استدعى إلى محاولة نقل الأخير إلى ألمانيا، إلا أن المنية وافته في اليوم نفسه الذي وافقت فيه الحكومة الألمانية على علاجه.  

يذكر أن “خالد” و”هادي” تعرضا لإصابات متوسطة، في 14 حزيران الجاري (قبل إصابتهما بيومين)، جراء استهداف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة منطقة جسر الحج بحلب.

وطن إف إم / اسطنبول