أخبار سورية

الظواهري: السعودية قتلت “علوش” و الهدنة بضاعة فاسدة  

اتهم زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، السعودية باغتيال القائد السابق لـ”جيش الإسلام”، زهران علوش في سوريا.  

وقال في تسجيل صوتي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين 11 تموز، إن “السعودية تعمل على شق صف المجاهدين، وذلك باستدراج البعض للرياض ليوقعوا على وثيقة بقبول التعددية وطرد المهاجرين”، مضيفًا “ثم يقتلون بعدها زهران علوش، ويسوقون لهم بضاعة فاسدة، أسموها الهدنة، سعيًا في شق صف المجاهدين بهدنة مكذوبة”.  

وأوضح الظواهري “هدنة لم تتوقف فيها طائرات الروس والبعثيين النصيريين عن قتل المسلمين، وحرق بيوتهم، فيا لخسارة الدين والدنيا”.  وقتل زهران علوش، قائد جيش الإسلام، في غارة روسية، استهدفت اجتماعًا له مع قياديين في الجيش، في 25 كانون الأول 2015.  

الظواهري اعتبر أن “الجهاد في الشام ابتلي بنوعين من المتلهفين على الحكم، النوع الأول كفّر المسلمين والمجاهدين تلهفا على الحكم، وسبهم وقاتلهم، وأعلن عن خلافة سيئة الإخراج ببيعة المجاهيل وضباط البعث السابقين”.

وتابع “النوع الثاني لهف وراء سراب السعودية ومشيخات الخليج ليصل لأية حكومة، حتى لو خضع فيها لحكم مناضلي الفنادق من حثالة العلمانيين”.  

وتعدّ السعودية من أبرز داعمي المعارضة السورية، وتحتضن الهيئة العليا للمفاوضات، المنبثقة عن مؤتمر الرياض أواخر العام الماضي، كما تدعم عدة فصائل مقاتلة أبرزها “جيش الإسلام”، أكبر فصائل المعارضة بريف دمشق.  

الظواهري اعتبر أن أمير تنظيم “الدولة” هو وريث الخوارج الذين كفروا سائر الصحابة ومنهم عثمان بن عفان، مشيرًا إلى أنه طالب التنظيم بإرسال إحصاء المعتقلين والمعتقلات المحكومين بالإعدام، إلا أن قيادة التنظيم لم تستجب.  

وأضاف “على من يبايع إبراهيم البدري أن يعلم أنه شريك له في كل جرائمه، فهو شريك له في التهرب من التحاكم للشريعة، وهو شريك له في تكفير المسلمين، وهو شريك لهم في قتلهم والعدوان عليهم وتهديدهم، وهو شريك له في كل كذباته التي ثبتت عليه، وهو شريك له في نكث العهود الموثقة”.  

ولا يعتبر “جيش الإسلام” حليفًا لفرع تنظيم القاعدة في سوريا، جبهة النصرة، إذ شهدت الغوطة الشرقية في الأشهر الماضية مواجهات مباشرة بين الجانبين، ويتهم الجيش “النصرة” بتصفية عددٍ من قادته، بينما تقول النصرة إنه مسؤول عن الاغتيالات التي شهدتها المنطقة.

المصدر : وكالات 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى