يعيش الكثير من الشباب الدمشقي اليوم كابوساً جديداً عنوانه “خدمة الاحتياط” في صفوف قوات الأسد، حيث أصدر النظام مطلع الشهر الحالي قوائم تضم أسماء 35 ألف شخص مطلوبين للاحتياط، تم توزيعها على الحواجز الواقعة في مداخل العاصمة دمشق وريفها وعلى وجهاء بعض الأحياء الدمشقية.
وأشاع الأمر الخوف في نفوس الشباب الذين يحاولون بشتى الوسائل التهرب من الانخراط في القتال الدائر. وأصبحوا يتجنبون المرور من الحواجز التابعة للنظام التي تنتشر في معظم شوارع العاصمة، خصوصاً أن حملات المداهمة شبه اليومية تطال الكثير من الأحياء الدمشقية.
وفي هذا السياق يقول الشاب “وسيم” الذي يعمل في شركة خاصة، إنه بات يتجنب المرور على أي حاجز تابع للنظام رغم أن ذلك يعني اضطراره للسير مسافات طويلة، فهو لا يستطيع التأكد من أنه لن يقع فريسة لإحدى حملات المداهمة التي تستهدف المنازل، وقد تنتهي به لأن يعود لخدمة العلم مجدداً.
وطن اف ام