أكد نائب رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب، زكريا أمينو، أمس الأربعاء، إن المجلس رفض إدخال المواد الغذائية والإغاثية لمدينة حلب، عبر طريق الكاستيلو التي تسيطر عليه قوات النظام باعتباره “غير آمن”.
ونقلت وكالة سمارت عن أمينو قوله “من يجوع المدنيين والنساء والأطفال، لا يمكن أن يكون بالوقت نفسه رحيماً بهم ويدخل الغذاء والدواء للمدينة”، في إشارة لقوات النظام التي قطعت الطريق الكاستيلو وفرضت حصاراً على مئات آلاف المدنيين.
وأضاف “أمينو” أن المجلس المحلي، هو “الممثل القانوني والشرعي للشعب في مدينة (حلب الحرة) وبالتالي كان يفترض من الأمم المتحدة أن تستطلع رأي مجلس المدينة، لكنها لم تفعل”.
وأردف، “إننا كمجلس مدينة نعتبر طريق الراموسة، هو الطريق البديل، وهو طريق آمن من قصف قوات النظام وحلفائه الروسي والإيرانيين، ومن قوات حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)”، مشيراً إلى أن الأخير شارك بحصار الأحياء الشرقية في حلب.
وأكد نائب رئيس المجلس، وصول بريداً إلكترونياً من منظمة الغذاء العالمية، إلى شركائها في مدينة حلب حول دخول المواد الغذائية عن طريق الكاستيلو لاستلامها وفق الأصول، مشيراً إلى أن تلك الجهات ومنها “القلب الكبير” ردت بكتاب “ترفض فيها استلام أي مواد عن طريق الكاستيلو”.
وكان “المجلس المحلي” لمدينة حلب عبر في بيان، عن رفضه دخول مساعدات إغاثية إلى المدينة عبر طريق “الكاستيلو” الذي يسيطر عليه النظام، مطالبا الأمم المتحدة باعتماد طريق الراموسة كممر إنساني.
وطن إف إم: سمارت