طالبت “هيئة التنسيق الوطنية”، في بيان، اليوم الخميس، إرسال بعثة دولية لمراقبة الهدنة، و”ردع” طيران الأسد الذي يخرقها، وإصدار قرار من مجلس الأمن يطالب بخروج “القوات” غير السورية.
وقالت “الهيئة” في بيانها، الذي نشر على صفحتها الرسمية في موقع “فيسبوك”، إنه “يجب” عدم الاكتفاء بالمراقبة الروسية الأميركية للهدنة، واعتبار وجود “القوات” غير السورية تهديدا للعملية السياسية بوصفه غير شرعي.
وطالبت “الهيئة” كذلك بأن تكون الخطوة الأولى هي الوصول لوقف إطلاق نار شامل ودائم، ووصول المساعدات الإنسانية لكافة المناطق المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين، داعية للعودة إلى المفاوضات بـ”أسرع وقت ممكن”، وفق الإطار الذي قدمته الهيئة العليا للمفاوضات للحل.
كما أكد البيان، الذي رحب بالاتفاق الروسي الأميركي، على تمسك الهيئة ببيان جنيف الصادر في 30 حزيران عام 2012، والقرارات الدولية، كـ”مرجعية وحيدة للعملية التفاوضية للحل السياسي بسوريا”.
وتواصل قوات الأسد خرق الهدنة المعلنة، بقصفها كوادر الدفاع المدنيوتقدمه عسكريا في ريف درعا، وقصف طائراته الحربية وقواته البرية لمناطق في ريف دمشق وحلب وإدلب وحماة.
وتوصلت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، ليل الجمعة – السبت الماضي، في جنيف، لاتفاق يفضي إلى وقف إطلاق نار عام في سوريا، بدأ من ليلة الأحد – الاثنين الماضيين، بالتزامن مع حلول عيد الأضحى، وسط ترحيب من دولي، ومن “هيئة التفاوض”، وشكوك من قبل الفصائل العسكرية من جديتها.
وطن إف إم